هَمسُ قَلبٍ مُوجِع
بلبلتِي الشوق اضنى قلبي فما السبيل كي أطفأ لوعته ؟
عنك يسأل ليل نهار و لا يسأم من ذكرك ابداً
فأين نأت بك الايام و في أي بقعة من الأرض تقبعين
صدقا اغبطها أنك بين جنباتها و أنا أعاني مرارة البعد
يا لبتني نسمة ريح حتى اهب الى مكانك
أو قطرة ماء حتى أهطل قرب مخبأك
فما عدت استطيع صبراً
و الفقد أهلكني ...
~
منيتي و منى قلبي لقياك
فلقلبك الدافئ أحن
فيا نجمة في سماء دربي
و زهرة تربعت ببستان قلبي
أهلي لعل الفرح يطل
ففي بعدك الحزن قد ألم بي و الفرح غاب عنّي
آه كم هو موجع فقدك
ليتك تدرين...
~
أي هاجر و ما صنع الشوق بقلبي..
و الحنين الى ثرترتك اللذيذة
أو تذكرين البقعة التي كانت تجمعنا
لا شك أنها تحن كحنيني...
أه يا هاجر أتكابدين مرارة البعد مثلي
أم وجدت بعدي لك سلوى
ليت يوم اللقيا قريب..
~
جميلتي ، تلك المضغة تسأل عنك
في كل خفقة من خفقاتها
أونزعت رداء الحزن و استبدلته برداء أزهى
أم لازلت تلتحفينه فيخفي نضارة الزهر التي تملأك
أو زارتك البسمة بعدي
فاني عليك وصيتها أن تلازمك ولا تفارقك يوما
ففي فرحك راحة قلبي و هنائه
آه .....ما أصعب الذكرى