جنون في جنون وقلب للعشق حنون
ومائدة في الليل الساكن تنتظر
اميرة تمليء كرسيّ فارغ
تخيلات.... فقط تخيلات
اراكِ امامي وابتسامتك تحشد جيوشاً
لتزرع في عينيّ رعب وخوف من غد
وفي عمق الموقف .....
انسدل الخمار قبل الرمقة الاولى من الزمن
فأخذت اراقصكِ ع اغنيتي المفضلة
حتى أطلقت كلمتي المقترنة بساعات الغضب
بل وحتى الفرح غالباً
اللعنة....
توقفت عند هذه اللحظة تخيلاتي
رنين هاتفي النقال
لتفترق لحظاتنا هنا....
ع رنة جوالي اغنية تعود بي الى التخيلات
في قمة الفرح كنت....
وهي في قمة الخجل كانت...
كان خجلها مقترن برعشة فرح عظمى .... ربما
ويداعب نبضاتها العشق والشوق معاً
فقد كانت لحظات متعمدة .. لحظات تمرد ... وعناد لحظنا
اختلاسات نظر كانت تحيط اغلب جلستنا .. وليست كذالك.
عندما تسربت مني كلمات تؤكد لها شوقي وهيامي لضحكتها...
التي تطرب مسمعي واغنيتي المفضلة
وما أن اختلستُ منها اوقاتها وضحكاتها حتى نطقتها وقالت
بصوت خافت ( احببتك ) تتالت الازمنة بعدها ... رائعة كانت .
وسؤال يتمادى ع شفتاي .. ماذا قلتِ؟؟
فتضحك ضحكة كعاصفة امتلأت المكان
وتعيد الكلمة وترفع صوتها........
( احبك )
صمت ... فقط صمت
واخذت اتفقد حروفي ونصوصي في وطئة عشقي
لتنتظر هي كرمي عليها بحروف عشق
كحلوى تداعب فم طفلة
كحبال من زهور الربيع تتعلق بها
ليس وَهم بل حقيقة ما خرج من فمها
اخذ تفكيري يتوقف وحروفي تجمدت وقلبي تتسارع نبضاته
لتذهب شاردة الفكر وتتعمق في النظر اليّ
بإبتسامة بسيطة وبسيطة جداً ولكنها زرعت في قلبي مئة الف خنجر
وكل خنجر ينطق ( أُحبك ) مئة الف مرة
اخذت تتصارع بداخلي السعادة والخوف معاً
ليس لشيء.. بل لصفحاتي الممتلئة بعشق النساء...
فبقلبي بعدد رمال الصحراء نساء
فبكل مسامة في جسمي إسمُ إمرأة
وأعود لأقرأ كلمات العيون الخارجة منها ...
مثل امواج البحر تتحادف ع شواطئه...
قرأتُ كلمات لم يسبق ان كتبتها .. كم هي جميلة في في التعبير
كزهرة تداعب رشفات النسيم في جمال الربيع
لتسيطر على تفكيري وتشلُ مسمعي لغيرها
ليأتي الغضب و وتأتي العواصف بعد السكون والصمت الطويل
الذي حل مكان كلام الهمس في العيون
فتحولت الابتسامة والنظرات الشاعرية
الى غضب .. وغضب .. وغضب
وتصرخ ... أُحبك
أُحبك
أُحبك
أُ ح ب ك ... ألا تفهم .. ؟!
من الجميل ان نحب ولكن من الاجمل ان نختار من نحب
تحياتى
QorSan.el 7ob